شرات ومعانيقصة جزائريةقصة حزينةقصص

شرات ومعاني قصة مكتوبة حزينة جدا 2021 – الجوكر العربي

شرات ومعاني قصة مكتوبة حزينة جدا 2021 شرات ومعاني, قصص, قصة حزينة, قصة جزائرية, 

حادثة حزينة وقعت في حافلة الجامعة في الجزائر بين فتاة وشاب راحت البلاد يا جدك
قصة جزائرية حقيقية مكتوبة عن حادثة حزينة وقعت في حافلة الجامعة بين فتاة وشاب – الجوكر العربي

شرات ومعاني قصة مكتوبة حزينة جدا 2021

جلَسَت على الكرسي الأمامي للحافلة.. ثم قامت تسلم على صديقتها الجالسة في المقاعد الخلفية وتركت مكانها شاغرا…
صعد شاب وجلس على المقعد الشاغر الذي قامت عنه السيدة التي تبدو في عقدها الرابع أو أكثر..

شاهد ايضا : رسائل حب رومانسية جديدة

كانت تضع لونا أخضرا على عينيها، لافت للانتباه إلى درجة البشاعة
الحافلة متوقفة في محطة انتظار الركاب والمرأة تقص على صديقتها قصصها المشوقة بصوت مرتفع.. تضحك.. تقهقه وتبلبل.. ونوووورمال..وتقول كرهت من لفاااك اععععع…
بعد مدة تجاوزت الربع ساعة استدارت خلفها لتعود إلى مقعدها.. رأت الشاب جالس في أمان الله،.. نادته من هناك… (ايييييييييي… نوض نوض بلاستي هاديك).. تظاهر وكأنه لم يسمع شيئا.. أضافت: (أني قلتلك درك تنوض راني جاية نقعد)… والكل محتار …
عادت إلى حيث المقعد.. وقفت عند رأس الشاب وبطريقة مستفزة ضربته على كتفه وقالت: (أيا نوض مانيش نقصر معاك).. !
نظر إليها بتعجب وقال: (كنت قادر انوض.. مي كي انت مارقة هكذا والله ماااااني نايض منا)..
علابالكم واش دارت؟؟؟؟
ضربته يا أصدقاء….. شفتها بعيني لي تاكلها الدود خخخ ورآها الجميع.. ضربته على وجهه وقالت له (نوض يا خي حمااار ياخ).. !
انتفض من مكانه محاولا إبعادها دفعا ولم يجرأ على ضربها رغم كل شيء..
كان يبدو شابا هادئا خلوقا وصرخ في وجهها.. (انت مهبولة.. ماشي مربية..)
لم يقم أحد من مكانه لفك النزاع وكأنهم تركوها لشأنها .. لنتيجة فعلها..
حينها أطلقت العنان لصراخها (أنا مهبولة؟ حاشاااك يا حمار.. يا رخيس.. ماشي رجل..)
أرواح معايا نديك عند لابوليس.. والله ندخلك للحبس.. والله تشبع كوتبيات فالحبس… (شغل الحبس تاعها !)
لم يجب بكلمة.. وحين زادت عن حدها أطلق عليها تلك الكلمة المتداولة في الشارع الجزائري…. هذا ما خسر عليها لتقف النسوة في صفها وتلتهب المعركة..
رأى نفسه وسط العويل والصراخ.. (يا الحقار.. ماشي رجل.. حقار النسا…)
قام رجل من مكانه وأمسك الشاب من يده وطلب منه النزول من الحافلة راجيا إياه أن يستقل حافلة أخرى لتهدئة الجو.. فعلها الشاب دون تردد ونزل من الحافلة وسمعناه حينها يقول (ربي وكيلك مع الصباح..).. أظنه كان على عجلة من أمره.. من يدري..
أما صاحبة القناع الأخضر فلم تسكت هي وحليفاتها بل رفعت صوت القرجومة وراحت تتكلم عنه بالسوء.. (هذا نعرفو.. مايسواش كي هو كي دارهم كي يماه كي ختو !!!)
وتجيبها أخرى من المقاعد الخلفية.. (حقارين.. عمبالهم ماعندناش حقوق فالبلاد.. عمبالهم الدولة تسكت عالحقرة.. كاين قانون وماكانش لي يحقر النسا)
صرخ شاب يبدو في العشرين من العمر (اسكتو علينا) موجها نظرات حاقدة الي سيدة المعركة.. وقال: (حرقتيلو مخو حتى راح واش مازالتي تحوسي؟)..
سكتت.. سكت الجميع.. ساد الصمت.. كانت الساعة تشير إلى السابعة صباحا…
سؤال قطع دهشتي حين قال احد معارفي : (واشبيك ا صاحبي غايس .. شوكاوك؟)..
أجبته بسؤال فلسفي ( أيعقل أن تكون هذه هي الحقوق التي تطالب بها السحلية؟)…
الحافلة تشبه الوطن

(نقلتها لكم تماما كما حدثت.. مازدت مانقصت)
مواضيع قد تعجبك :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى